بقلم عقاد ميلودة
أمس عرف الرأي العام الحدث الغريب من نوعه في تناقل أخبار السيد المتوفى في مقربةالرضوان بالقنيطرة لتنهي الجولة إبنة المتوفاة وابنه في منابر إعلامية أن ماجاء به العديد من شهود عيان لاوجود له ويبقى مجرد ازعاج للسلطات واهانة لابيهم في قبره مهددة أنها ستتابع من يرفع هذا الخبر على أنه لازال حي يرزق لتدلي بوثائق تصادق على دفنه وتسكت أي سؤال بدموع وأن لها كل الحق في ابيها لحياته دون غيرهم بسرد متواصل له صيغة الاقناع لمن يبحث عن الحقيقة في هذه النازلة إلا أن فيديو مباشرلمنبر إعلامي "لشوف تيفي"حصد مشاهدة الآلاف برقم أعلى اذاب كل تصريحات اقارب الميت والتي كانت في تناقض تام أمام شهود عيان كلهم يحترقون الما أنهم كانوا من الزوار لتفجرها كاول مكتشفة للواقعة وهي بائعة ماء الزهر بالمقبرة لتقول رأيت عائلة المتوفي متجهة نحو القبر فاسرعت لحمل الماء الذي ابيع كالمعتاد لزوار ليصبوه على القبروهو مصدر رزقي في هذه المقبرة التي لأول مرة احترق دمها لهول مارأته تأكد أن إبنة المتوفاة سمعت الدق في القبر مع أبنائه، لينتزعها الفضول كشاهدة لتنحني على القبر لتتاكد جيدا ويكون لها يقين البوح فسمعت الدق بغية نجاة الحي الذي يحدث الصوت ليتدخل أهل المتوفى في ابعاد كل من وصله الخبر عن الصوت الذي يصدر من القبر واحالته في عدم القرب له هذا لايستثني خروج أكثر من عشرة أشخاص باعمار مختلفة من الزوار بهيئة محترمة أكدت وفي الساعات الأولى من الواقعة أن الرجل لازال حيا يرزق لأن الكل أجمع على الدق بنفس الصوت وليس هنالك لبس في هذا،بائعة الزهر و الماء رأت الشهادة التي علامة لراس الميت تتحرك فارعبها المشهد لتنقله للجميع ليتاكد والكل من حضر قبل إعلام السلطة التي ابعدت الجميع عن القبر في إتخاذ اجراءات جاري بها العمل في أول ساعات الالتحاق بالمقبرةوالنظر في أغرب خبر الاأن الشهود اكدوا أن أهل الميت فعلوا القانون لصالحهم فلم يمكنوا السلطة من امضاءهم بغية فتح القبر وفتح تحقيق في التاكد من الخبر لتعود السلطة دون فتح القبر عبر شهود عيان وأخبار أقرت في تصريح الابن عبر المباشر الذي أعلن لتعرضه للعنف من الجمهور الغفير الذي انهله ضربا إلا أن تمزقت ملابسه لفتح القبر وانقاذ أبيه والذي أكد في تصريحاته أن القبر فتح ورأى تحلل الجثة ترى هل الحقيقة في الشهادات التي كانت تتكلم بلسان واحد أن الدق وارد وبوجه السرعة كان الفتح دون موعد الإستغراب؟ لم يعد فيما اجمعوا على سماعه بل في اعتراض العائلة الامضاء بالتصريح لفتح القبرلتقوم السلطةبواجبها والتي حضرت عين المكان دون شك جاء على لسان أحد الشهود عبارةعبر المباشر وبوجه مكشوف أنها سمعت العائلة تعترض عودته ثانية للحياةالذي سجل في عداد الوفيات.