بقلم عقاد ميلودة
حسب شهود عيان توالت تصريحات لرفع صوت المواطن بسيدي رحال البلدة التي تقع على الطريق الجهوية رقم 210الرابطةبين مراكش ودمنات تبعد على مدينة مراكش ب53 km بمنفذ جريمة عصر اليوم يبلغ من العمر 19سنة في اربعة أشخاص اخ أحد الضحايا بمرارة يرفع النداء للمسؤولين أن المنطقة تعرف استفحال الجريمة دون رقابة أمنيةالقرطاس امام إعدادية سيدي رحال ببن سعدون يصعد رعب ساكنةالمنطقة...
وتوالت التصريحات في الجاني كان يمسك بندقية صيد محملة بالرصاص لياتي لتصفية أحد التلاميذ الذي يقرأ بالاعداديةالتي أمامها كان مسرح الجريمة...ليروح اتنان قتيلان ضحية اوضاع متردية تجتاح المنطقةفي ذمة الله واتنان في حالة حرجة ويواصل اقرباء الضحايا في تصريحاتهم أن رصاصة صوبت لصيد تلميذ في نزاع مع الجاني ليتدخل من كان بعين المكان مارا وهو على معرفة الجاني معتقدا تدخله سيعفيه من ارتكاب جريمته الشنعاء ليصوب البندقية في قلبه فيرديه قتيلا تاركا ورائه خمسة دون معيل هورب الأسرة ومعيلها اخ الضحية يصرح أن نعيه لايتوفر عليه إن لم يكن تفاكفؤاجتماعي من ذوي القربى ليترك مصير عائلة بين المطرقة والسندان فالله حسيبهم...
الكل يجمع على حسن سيرته تغمدهم الله بواسع رحمته.. والضحية الثاني هو الآخركان نصيبه الرصاص الذي ارداه قتيلا بعدصلاة العصر المارة في توافد و الجاني بعشوائيةوباصرار يصوب الطلقات التي افزعت من دخل في رعب وذهول لما حدث من اعجوبة نجاته من هول الحادث فكلامه يتراجع في التقاط ما وقع لهول الصدمة بين الواقع والخيال..
مرتكب الجريمةليبلغ التحدي مع نفسه كان مبرمجا باقراص مهلوسة ليقوم بفعلته الشنعاء ببندقية صيد لوالده البناء.. فاتنين آخرين نقلافي حالة حرجة من بينهم طفل في 14سنةنقل إلى مرزكو لتجرى له عملية على مستوى الفخذ خال الضحية يقر أن المنطقة تفتقر للأمن والوضع أصبح خطير...
اخ أحد الضحايا المتوفيين بمرارة يرفع النداء للمسؤولين أن المنطقة تعرف استفحال الجريمة من سرقة والسطو بالسلاح الأبيض في اعتراض المارة...
وأن الجاني أمس كان يطارد بالسلاح الأبيض إحدى التلميذات داخل المؤسسة التي أمامها اليوم مسرح بكل معاييرالجريمة.. إذ تم إخراجه من طرف الحارس وغلق بوابة المدرسة في طلب الاستغاتة بالدرك الملكي الذي يبعد بنصف كيلومتر على اعدادية بن سعدون بسيدي رحال يحكى من الشهود أن المؤسسة التعليميةطلبت النجدة من الدرك الملكي أمس ولم تجد رد لندائها في حين يقال ان الدرك الملكي التابع للمنطقة لم يتلقى أي بلاغ يتسائلون أين الحقيقة التي تعيد سيناريو تفادي جريمة من هذا النوع لم يسبق لهم كاناس مسالمين طيبين يجنون لقمة العيش من عرق جبينهم ياملون العيش الامن مما اصبح يذيقهم مرارة العيش في تلك المنطقة...
الكل أجمع أن العيش في الظروف الحالية اصبح خطير للغاية مستغيثين ارفعوا الصوت للمسؤولين...
فالسرقة في واضحة النهار وخاصة النساء التعرد لهم من أجل الاستيلاء على اغراضهم من هواتف وما قد يكون في حوزتهم..
لياكد من الحاضرين أنهم رجال لكن الاستيقاظ باكرا للالتحاق بعملهم أصبح مجازفة بارواحهم ما لم يتلقوا إعادة الحماية الأمنية للمنطقة...