بقلم /رحاب شوقي
اعربت في رسالتي اليوم الي المفوضية السامية للامم المتحدة عن إدانتهاللاعتداء المسلح الذي وقع على محكمة سبها الابتدائية، التي تنظر الطعون الانتخابية.
وأشارت إلى أن الاعتداء أدى لترويع أعضاء الهيئات القضائية والموظفين والمواطنين ما أدى إلى تأجيل محكمة استئناف سبها لجلسة النظر في الطعن المقدَّم من المرشح سيف الإسلام القذافي على قرار استبعاده من القائمة الأولية للمرشحين.
وشددت على أن الاعتداء يمثل جريمة يعاقب عليها القانون، وهو عمل مشين يعيق، ويعرقل إجراء الانتخابات، ويقوض سيادة القانون والعدالة، وتنتهك حق المواطنين في المشاركة في العملية السياسية والانتخابية.
وقد اعربت بقلق بالغ لوصول بعض المعلومات الأولية الواردة بشأن اختفاء عدد من المدنيين بينهم صحفيون في عدة مناطق في حملة اعتقالات عشوائية دون وجود أي مسوغ وأساس قانوني، كاعتداء سافر على الحق في حرية الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي، على خلفية تأييدهم لمرشح رئاسي معين.
وقد اعربت عن إدانتها واستنكارها لأي شكل من أشكال أعمال العنف والتحريض والتهديد المرتبط بالانتخابات، وتُؤكد على أهمية ضمان حماية العملية الانتخابية، والعمل على وقف الاعتداءات التي تطال المرافق القضائية والمراكز الانتخابية أو العاملين في سلك القضاء.
وقد طلبت في بياني من بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا، بالعمل على مراقبة سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وضمان عدم عرقلتها من قبل أي طرف وبأهمية إجراء انتخابات شفافة وعادلة وشاملة ونزيهة في 24 ديسمبر المقبل، وفقًا لما نصت عليه خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وقرارات مجلس الأمن الدولي .