قامت المؤسسه العالميه لحقوق الإنسان والدفاع عن المرأة والطفل بحمله توعيه على نطاق واسع ضد تجار المخدرات ومحاربته وحمايه الشباب من هذا الخطر المدمر وذلك بعد اجتماع هيئه مكتب المؤسسه العالميه لحقوق الإنسان والدفاع عن المرأة والطفل فقررنا بدايه حمله كبيره وهب(لا للمخدرات لا لتدمير الشباب) بحضور رئيس المؤسسه بمصر الاستاذ/أيمن يوسف الحرازي ورئيس المؤسسه بفرنسا رجل الأعمال//مسلم باشا صالحي وهيئه مكتب المؤسسه٠
الشابو والاستروكس وقطرة العين.. قصة الكيف «المودرن» فى مصر
بلورات كريستالية الشكل وبيضاء اللون، ظاهرها فيها السعادة وباطنها خراب ودمار، تبدو لمتعاطيها للمرة الأولى كمن استطاع لمس السماء بيديه، ليستمر في الإدمان عليها ظناً منه أنه سيتمكن من انتزاع قطعة من تلك السماء والاحتفاظ بها للأبد، هكذا يخيل لهم في عالمهم الآخر الذي نسجته خيالاتهم التي غممتها حبيبات مخدر «الشابو» ولفافات «الاستروكس»، وغيرها من مغيبات الوعي المصنعّة، لتنقلب النشوة والسعادة التي لهثوا ورائها وقدموا حياتهم واستقرارهم مقابلها، إلى سراب يحسبه الظمآن ماءاً، فما يلبث المدمن أن يكتشف الزيف الذي ظل يلاحقه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة إما بجرعة زائدة أو بسبب جسد هزيل لم يتحمل تبعات النشوة التي ضحى من أجلها بأنفاسه التي لفظها وخرجت دون عودة.
في السطور التالية نلقي الضوء علي ملف المخدرات المستحدثة والمخلقة كيميائياً، والتي تسببت خلال الفترة الماضية في ارتكاب مجازر وحوادث قتل، كانت سمتها الأساسية كونها جرائم أسرية، لم يفرق فيها المتهم بين أبنائه وأعدائه فغدوا في كفة واحدة جمعهم الموت والكفن، في لحظة غدر تحت تأثير المكيفات، إذ لم تتوقف تأثير المواد المستحدثة عند ذلك الحد، وشكّلت عاملاً أساسياً في تدمير عائلات بأكملها، فهي تعد واحدة من أبرز دوافع الانتحار وزنا المحارم والاغتصاب.
